مدخل:
تحتوي عائلة الصرد على أربعة أجناس و 34 نوعاً في العالم. في هذه الصفحة، سنتطرق لما يهمنا باعتباره أحد الطيور المسجلة في دول الخليج العربي عموماً وخصوصاً في السعودية. وبالتالي فإننا نتحدث عن جنس واحد فقط وهو جنس Lanius. وتشير الرصودات عبر المواقع الخاصة بتسجيلات الطيور إلى أن قرابة 10 أنواع قد تم تسجيلها في دول الخليج. وعن رصدي الشخصي فإنني قد رصدت فقط 8 أنواع سأستعرضها هنا ونتطرق لبعض المواضيع المثيرة حيالهم.

لمحة عن طير الصرد
تُعرّف النهسان (الصُرّد) بأنها مجموعة من الطيور الجاثمة التي تنتمي إلى عائلة Laniidae. وتتميز بسلوكها الفريد في الصيد، حيث تقوم بتثبيت فرائسها على الأشواك أو الأسلاك الشائكة لتخزينها أو لتسهيل تمزيقها، مما أكسبها لقب “جزار الطيور الصغيرة”.

خصائص مميزة
- المنقار: قوي ومعقوف عند الطرف العلوي، يشبه منقار الطيور الجارحة.
- الحجم: تتراوح أحجامها من صغيرة إلى متوسطة.
- الريش: غالبًا ما يكون ريشها رماديًا، أبيض، وأسود، وبعض من درجات البني والأحمر والبرتقالي مع تباينات في الألوان بين الأنواع.
- السلوك: صيادة ماهرة للحشرات الكبيرة، السحالي، القوارض الصغيرة، وحتى الطيور الأخرى.
وعلى الرغم من حجمها الصغير، إلا أن الصرد يمتلك شخصية قوية ودوراً بيئياً مهماً في التحكم بأعداد الحشرات والقوارض.
الأنواع المرصودة
في الجدول أدناه جميع الأنواع التي تمكنت من رصدها وتوثيقها شخصياً في دول الخليج مع توضيح المسميات بالعربي والانجليزي والعلمي وبعض الملاحظات المهمة
م | الاسم العربي والأسماء المحلية | الاسم الإنجليزي | الاسم العلمي | ملاحظات |
---|---|---|---|---|
1 | نُهَسٌ أَمْغَرُ صرد أحمر الظهر |
Red-backed Shrike | Lanius collurio | الذكور بظهر أحمر مميز، والإناث واليافعون أكثر بهتانًا. |
2 | نُهَسٌ دَاوْرِيٌّ أشول - صرد رملي |
Daurian Shrike | Lanius isabellinus isabellinus | يُشتبه به غالبًا مع الصرد التركستاني؛ يُشاهد أحيانًا شتاءً. |
3 | نُهَسٌ تُرْكِسْتَانِيٌّ أشول تركستاني - أحمر الذيل |
Red-tailed Shrike | Lanius phoenicuroides | من أكثر الأنواع مشاهدة بحاجب أبيض وصدر ناصعين عادةً |
4 | صُرَدٌ صَغِيرٌ حمامي صغير - حمامي حساوي |
Lanius minor | Lanius minor | أصغر من الرمادي الكبير، وبطن وردي باهت وقناع عيني أسود عريض. |
5 | صرد رمادي كبير حمامي |
Great Grey Shrike | Lanius excubitor | نويعاته (aucheri و pallidirostris) أحدهما مقيم والآخر قاطع مهاجر |
6 | دُغْنَاشٌ شَامِيٌّ قحافي |
Woodchat Shrike | Lanius senator | يتميز برأسه الكستنائي الداكن وظهره الأسود والأبيض. |
7 | دُغْنَاشٌ أَصْقَعُ حسّيني |
Masked Shrike | Lanius nubicus | طائر صغير وأنيق، يتميز بقناعه الأسود الواضح وريشه المتباين. |
8 | نُهَسٌ أبنن صرد بني |
Brown Shrike | Lanius cristatus | تسجيلات نادرة في دول الخليج، تم رصده في الكويت (يناير 2020). |
معرض الصور
هل الأمر بهذه السهولة!!
بعد استعراض هذه الأنواع الرائعة، قد يتبادر إلى الذهن أن تمييزها سهل وواضح. ولكن في الواقع، قد يكون تحديد نوع الصرد بدقة تحدياً حقيقياً حتى للمراقبين ذوي الخبرة. تكمن الصعوبة في عدة عوامل:
- الاختلافات الدقيقة في الريش: غالبًا ما تكون الفروقات بين الأنواع، خاصة بين النويعات المتشابهة، طفيفة وتتطلب عيناً مدربة ومقارنة دقيقة للأنماط والألوان.
- تغيرات الريش حسب العمر والجنس: يختلف مظهر الطائر اليافع عن البالغ، وكذلك الذكر عن الأنثى في بعض الأنواع، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد.
- التهجين: في بعض الأحيان، يمكن أن يحدث تهجين بين أنواع مختلفة، مما ينتج عنه طيور ذات سمات مختلطة يصعب تصنيفها.
- ظروف الرصد: الإضاءة، المسافة، وزاوية الرؤية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على قدرة الراصد على تحديد السمات المميزة للطائر.

لذلك، يعتمد تحديد الأنواع بدقة على الملاحظة الدقيقة، استخدام الأدلة الحقلية الموثوقة، ومقارنة الصور مع قواعد البيانات المعتمدة. كما أن الاستعانة بخبرات المراقبين الآخرين والمشاركة في مجتمعات رصد الطيور يمكن أن تكون مفيدة جداً في صقل هذه المهارة.
مواضيع تهمك

يحدث أنك قد صادفت مثل هذا الطير أو طير مقارب منه في الشكل الخارجي، وبالتأكيد عندما تقارنه بالأنواع التي ذكرناها فلن تجد أنه يتطابق مع أي أحد منها. السبب بكل بساطة يعود إلى أن هذا الطائر لا هو نوع ولا حتى نويع بل هو هجين ناتج عن تزاوج بين نوعين مختلفين هما:
- الصرد التركستاني (Lanius phoenicuroides – Turkestan Shrike)
- الصرد أحمر الظهر (Lanius collurio – Red-backed Shrike)
ورغم أن هذا الهجين موثق، إلا أن التهجين في الطبيعة ليس بالأمر الشائع، بل هو استثناء نادر.
لماذا لا يحدث التهجين كثيرًا في الطبيعة؟
من حكمة الله سبحانه وتعالى أنه جعل كل نوع من الكائنات يتكاثر مع نوعه فقط، لضمان استمرار صفاته ونقائه وتوازنه الطبيعي. الأمر ليس عبثيًا، بل هو نظام دقيق ومحكم، يمنع حدوث تزاوج غير منضبط بين الأنواع المختلفة، ولهذا فمعظم الأنواع لا تتزاوج إلا مع أبناء نوعها.
لكن كيف يحدث التهجين إذًا؟
يحدث التهجين في حالات نادرة وتحت ظروف استثنائية، حين تتوفر بعض العوامل، منها:
- تداخل النطاقات الجغرافية لنوعين قريبين من بعضهما.
- غياب الشريك المناسب من نفس النوع أثناء موسم التزاوج.
- تشابه في السلوكيات أو الأصوات (النداءات) بين النوعين.
ما هي الشروط التي يجب توفرها ليحدث التهجين؟
- يكونا قريبين وراثيًا (غالبًا من نفس الجنس).
- تتشابه لديهما سلوكيات التزاوج.
- يحدث التلاقي الزماني والمكاني بينهما في موسم التكاثر.
ماذا عن نسل الهجين؟ هل يمكنه التكاثر؟
غالبًا لا، فـ النسل الناتج عن التهجين يكون عقيمًا، أي لا يستطيع التكاثر. وذلك حتى لا تتكاثر هذه الطفرات العشوائية وتؤثر على توازن الطبيعة.
لكن!
في بعض الحالات النادرة، يكون الهجين خصبًا، لكن هذه الحالات تتطلب ظروفًا دقيقة جدًا، وعادة ما تحدث في الأسر وليس في البرية، وهذا ما يفسر قدرة المربين على إنتاج طيور هجينة ذات صفات جديدة (لون – حجم – شكل).

ما رأيك في الصورة بالأعلى لأي الأنواع تعود هل هو نهس داوري أم نهس تركستاني ؟
أعلم جيداً أنه في كثير من الأحيان قد تكون هنالك صعوبة في تحديد هاذين النوعين .. لذلك دعنا نتحدث قليلاً عن هذا الأمر
لنتحدث أولاً عن
نهس داوري – صرد رملي
Daurian Shrike
Lanius isabellinus isabellinus
- التسمية العلمية المؤلفة من ثلاث مقاطع تدل على أننا أمام نُويع (تحت نوع) من الصرد الرملي.
- أما كلمة "isabelline" فهي تشير إلى لون بيجي رملي باهت، وهو اللون الغالب على هذا النوع – ونفس المعنى ينطبق على الأبلق الرملي المعروف أيضاً بـ Isabelline Wheatear.
- وكلمة "Daurian" في الاسم الإنجليزي ترجع إلى منطقة داوريا الواقعة بين جنوب شرق روسيا وشمال شرق منغوليا، والتي يُعتقد أنها موطن التكاثر لهذا النُويع.
الاشتباه الشائع:
كثير من الراصدين والمصورين يخلطون بين الصرد الرملي (داوري) والصرد التركستاني (Turkestan Shrike)، وغالباً ما يُصنَّف أحدهما على أنه الآخر أو يُطلق عليهما تسميات عامة مثل "صرد أحمر الذيل". وبالتأكيد أنا واحد ممن قد يقعون في هذا الاشتباه لصعوبة التمييز.
والسبب؟
التشابه الكبير، خاصة بين الطيور غير البالغة، أو البالغة خارج موسم الهجرة الربيعية الذي تظهر فيه الألوان في أبهى صورها. كما أن التفريق بين الإناث يظل تحدياً قائماً.
ملاحظات ميدانية تساعد في التمييز:
- الصرد التركستاني أكثر شيوعاً خلال الهجرة، لذا فإن تسجيله أكثر احتمالاً في هذه الفترات.
- الصرد الرملي يُشاهد أحياناً شتاءً في الخليج، وهو أمر نادر نسبياً في التركستاني، ويعزز من احتمالية كونه رملياً عند الرصد في الشتاء.
الفرق في اللون:
- الصرد الرملي: لون بيجي فاتح، حاجب (خط فوق العين) بلون كريمي أو قشدي، دون بياض واضح.
- الصرد التركستاني: لون أكثر دفئًا، يميل للبرتقالي خصوصًا على التاج والظهر، مع حاجب أبيض أو ساطع نسبيًا.
في النهاية، رغم وجود هذه الفروقات، فإن الحسم في تحديد النوع بدقة يبقى تحدياً مشروعاً. ومع ذلك، فإن إدراك هذه المفاتيح التصنيفية يساعد كثيراً في التقريب والتمييز.

لا أعرف إذا ما لفت انتباهك صور الصرد الرمادي الكبير بأنه وبالرغم من اختلاف الأشكال الظاهرية للطير إلا أنني جعلتها جميعها تحت عنوان واحد دون التطرق للنويعات ويعود السبب لهذا في أن أبقى ضمن دائرة الأمان فقلت أن نوعنا الذي يقع تحت التسميات أدناه:
- الاسم العربي: الصرد الرمادي الكبير (الحمامي)
- الاسم الإنجليزي: Great Grey Shrike
- الاسم العلمي: Lanius excubitor
وهذا يناسب من لا يرغب الدخول في أدق التفاصيل التصنيفية، أما إذا كنت ممن يهتم بالتشخيص وتسمية النويع بعينه، فمن الجيد أن تقرأ السطور أدناه:
أولاً ينبغي أن نتذكر أن بعض الأنواع تقع تحتها نويعين أو أكثر كما هو الحال لطائر اليوم.
وبشرح سريع يمكننا القول بأن النوع Species هو الوحدة الأساسية في التصنيف البيولوجي، والنويع Subspecies وحدة تصنيفية أدنى من النوع ونُصنّف النويعات على أنها نويع عندما يكون لدينا اختلاف واضح وثابت بين أفراد النوع الواحد لكنها لا تصل لحد اعتبارها نوعاً وتكون هذه الفروقات غالباً في:
- اللون أو الشكل
- الحجم
- التوزيع الجغرافي
وتبقى هذه النويعات قادرة على التزاوج مع بعضها البعض وإنتاج نسل خصب وهذا سبب عدم القدرة على فصلها كأنواع مستقلة، وتبقى مسألة رفع النويع أو خفض النوع رهن الدراسات وتطور الأبحاث.
ومثل هذا الرفع والخفض لا زال قائماً وعلينا متابعة آخر التحديثات للقوائم العلمية المعتمدة للطيور لمعرفة المستجدات، لذلك فإنه من الضروري جداً عدم الاكتفاء بالأدلة الحقلية وعلى وجه الخصوص الدليل الحقلي لطيور الشرق الأوسط التي لم يتم التحديث فيها بعد، ومن الضروري أيضاً الاعتماد بشكل رئيسي على الأسماء العلمية لكون التسمية العربية والإنجليزية قد تختلف بين مصدر وآخر.
وقبل الحديث عن طائرنا ونويعاته سنتطرق لنوع آخر اسمه العلمي : Lanius meridionalis ويعرف بالصرد الرمادي الجنوبي، وقد كانت بعض نويعات الصرد الرمادي الكبير تُعتبر نويعات تابعة له ومن هذه النويعات aucheri ونويع pallidirostris.
وهذا الاعتبار الذي لا زال موجوداً في الدليل الحقلي للشرق الأوسط وما شابهه من أدلة حقلية، وبالتالي قد يسبب نوعاً من التوهان واللخبطة عند المقارنة بين هذه الأدلة غير المحدثة وبين القوائم الحديثة، خصوصاً إذا ما نظرنا إلى توزيعها الجغرافي على منصات معتبرة كمنصة eBird.
الصرد الرمادي الجنوبي اليوم صار نوعاً مستقلاً بذاته من غير أي نويعات وصار يعرف بالصرد الرمادي الإيبري نسبة للمنطقة الإيبرية، ونويعاته التي كانت تحته ألحقت بطائرنا الصرد الرمادي الكبير.
وللحديث عن طائرنا اليوم الصرد الرمادي الكبير Great Grey Shrike Lanius excubitor:
ينبغي معرفة أن آخر التحديثات (بحسب اطلاعي) قد صنفت نويعاته إلى اثني عشر نويعاً، أوقعتها في 6 مجموعات، ولن أتطرق لكل المجاميع والنويعات بل سأكتفي بما يهمنا الحديث عنه ما يقع ضمن نطاق منطقتنا سواءً القاطع والمهاجر منها أو الآبد الذي يتواجد طيلة العام ويفرخ بالمنطقة ومن هذه المجاميع:
١- المجموعة العربية Great Gray Shrike (Arabian) وتتضمن نويعين:
- الأول هو : Lanius excubitor aucheri وهو النوع الآبد المفرخ في شبه الجزيرة العربية ويمكننا جدلاً تسميته بالصرد العربي الرمادي الكبير.
- الثاني هو: Lanius excubitor buryi وهو نوع خاص باليمن.
٢- المجموعة السهبية Great Gray Shrike (Steppe) وتتضمن نويعاً واحداً وهو: Lanius excubitor pallidirostris وهذا هو النوع الذي نشاهده أثناء فترة الهجرة قاطعاً للمنطقة في طريق هجرته سواء الربيعية أو الخريفية.
وبهذا نستطيع القول يقيناً أن ما نشاهده من صرد رمادي كبير لا يتعدى هاتين المجموعتين وتحديد نويعين فقط وهما الآوتشري والباليديروستري.
أعرف أنه قد ينتابك الآن سؤال وهو هل من المعقول أن كل هذه الأشكال الظاهرية التي نشاهدها هي لنويعين فقط؟ وكيف نُفسّر تعدد الأشكال الظاهرية المختلفة التي نشاهدها!
الإجابة في نقطتين:
- اختلاف الأشكال الظاهرية قد يكون باختلاف الجنس (ذكر أو أنثى) كما اختلاف اليافع عن البالغ واختلاف الكسوة للطير في ربيعه أو صيفه أو شتائه.
- نعم قد يحتمل وجود أكثر من هذين النويعين لكننا بانتظار دراسة وأبحاث تؤكد هذه الفرضية.
ختاماً أود القول بأن الخوض في مثل هذه الدائرة أمر ممتع.

هل لاحظت أن النوع الثامن الذي تحدثنا عنه هو نوع طارئ وقد لا تكون أحد القلة من الراصدين الذين حظوا بتوثيقه؟
حسناً .. ملاحظتك في محلها.
الصرد البني... في الخليج!
Brown Shrike – Lanius cristatus
قد تكون أجمل لحظات راصد الطيور هي حين يسجّل طائراً جديداً في منطقته، سواء كان أول تسجيل على الإطلاق أو ضمن عدد محدود من التسجيلات النادرة.
والسؤال الذي يتبادر للأذهان:
- كيف لطائر أن يظهر خارج نطاقه الجغرافي؟
- ومن الجهة التي تؤكد وتوثّق مثل هذا الحدث؟
نُهَسٌ أَبَنّن (الصرد البني)
Brown Shrike – Lanius cristatus
هذه الصور التقطتها في دولة الكويت الحبيبة، رفقة الصديق عبدالعزيز اليوسف.
بعد أن تم تسجيله من قبل كل من:
- ڤالنتين كوندال، پول دوفور، أنطون ريبول
وهو التسجيل الوحيد في الكويت وكان هذا بتاريخ يناير 2020، في محمية الجهراء.
ووفقاً لـ eBird، تم تسجيل هذا النوع أيضاً في كل من الإمارات وعُمان. أما بقية دول الخليج، فلا أملك معلومات مؤكدة حتى الآن — لذا أدعوكم للمشاركة.
لماذا يصل طائر موطنه ومشتاه شرق آسيا إلى الخليج؟
هل تعتقد أنه لأحد هذه الأسباب:
- ظروف جوية قاسية قد تغير مسار الهجرة.
- خطأ في التوجيه الفطري لدى الطيور الصغيرة.
- تغيرات بيئية أو فقدان المواطن الأصلية.
وإذا رصدت طيراً نادراً، كيف توثق ذلك؟
⁉️
هل تعرف الجهات الرسمية التي تعتمد وتوثّق مثل هذه التسجيلات؟
وهل لديك تجربة شخصية في هذا المجال؟
شاركنا في التعليقات لتثري النقاش، فلعل تجربتك تفيد غيرك.
وبحسب ما أعلمه، لا توجد جهة رسمية معتمدة في بعض دول الخليج (مثل السعودية) لتسجيل الطيور النادرة، بينما في دول مثل الكويت وقطر فبحسب علمي أنه توجد لجان مهتمة بهذا الجانب.
في الختام:
كل تسجيل نادر هو قطعة جديدة في خريطة فهمنا لهجرة الطيور... فكن أنت من يضيف لها!
أهمية الحفاظ على طيور الصرد
دورها البيئي
تلعب طيور الصرد دورًا حيويًا في السلسلة الغذائية كـ "مفترسات" للحشرات الضارة والقوارض الصغيرة. وجودها يشير إلى صحة البيئة وتوازنها. كما أنها تعد مؤشرًا بيئيًا مهماً، حيث أن تراجع أعدادها قد يدل على وجود مشكلات بيئية أوسع نطاقًا.
التحديات وجهود الحماية
تواجه طيور الصرد، كغيرها من الكائنات البرية، تحديات مثل فقدان الموائل، استخدام المبيدات الحشرية، وتغير المناخ. تتطلب حمايتها جهودًا مستمرة لزيادة الوعي بأهميتها، وحماية مناطق تكاثرها وهجرتها، وتشجيع الممارسات الزراعية المستدامة.
لنعمل معًا للحفاظ على هذه الطيور الفريدة التي تضيف جمالًا وتوازنًا لبيئتنا الطبيعية.